الكتاب : المختصر في تفسير القرآن الكريم

في تصنيف : تفسير القرآن | عدد الصفحات : 625

بحث في كتاب : المختصر في تفسير القرآن الكريم

الفهرس


المختصر في تفسير القرآن الكريم
تصنيف
جماعة من علماء التفسير
إشراف
مركز تفسير للدراسات القرآنية
الصفحة : 2


المختصر في تفسير القرآن الكريم
الصفحة : 3


(ح) مركز تفسير للدراسات القرآنية , 1436 هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
نخبة من العلماء
المختصر في تفسير القرآن الكريم./ نخبة من العلماء- ط 3 - الرياض، 1436 هـ

624 - ص، 14 ×20 سم
ردمك: 2 - 26 - 8175 - 603 - 978

1 - القرآن- تفسير أ. العنوان
ديوي 227.3

6491/ -1436
جميع حقوق الطبع محفوظة
لمركز تفسير للدراسات القرآنية
الطبعة الثالثة

1436 - هـ
مصححة ومزيدة
مركز تفسير للدراسات القرآنية
Tafsir Center For Qur'anic Studies
المملكة العربية السعودية- الرياض- حي الغدير- طريق الملك عبد العزيز
هاتف: 2109620 (01) فاكس: 2109713 (01) - ص. ب: 242199 الرمز البريدي 1322
البوابة الإلكترونية: www.tafsir.net - البريدالإلكتروني: info@tafsir.net
الصفحة : 4


مركز تفسير للدراسات القرآنية
Tafsir Center For Qur'anic Studies
المختصر في تفسير القرآن الكريم
تصنيف
جماعة من علماء التفسير
إشراف
مركز تفسير للدراسات القرآنية
الصفحة : 5


بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الطبعة الثالثة
الحمد لله الَّذي أنزَل على عبدِه الكتابَ ولم يجعلْ له عِوَجا، والصلاة والسلام على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحابته ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أَمَّا بَعْدُ، فلم تَزَلْ همم علماء التفسير تسمو في كل عصرٍ إلى تفسير كلام الله وبيان معانيه بما يفتَحُ الله عليهم به ويوفِّقُهم إليه، وكان من المقاصد التي حملت العلماء على التصنيف في التفسير منذ القرون الأولى: تقريبُ معاني آيات الكتاب لجمهور القراء؛ دون تطويل يمنعهم عن إكماله، أو صعوبةِ عبارة تَصْرِفُهم عن فَهْمِه، ولم تزل هذه الحاجةُ تتجدَّدُ بتجدُّدِ حياة الناس وتنوُّع مستويات ثقافتِهم، واجتهد كل مفسِّر رامَ تحقيق هذه الغاية في صياغة تفسيره بما يلائِمُ أهل عصرِه ويلبي حاجاتهم ويناسِبُ لغتَهم ومعارِفَهم، مستدركًا على من سبقه ما قد يكون وقع فيه من خطأ أو قصور في صياغة عبارة أو ترجيح معنًى أو إيضاح مُبْهَم بقَدْرِ اجتهاده وعلمه، ثم هم في ذلك بين مختَصِرٍ بالغ في الاختصار حتَّى صار متنًا يحتاج إلى شروح وحواشٍ توضحُه، ومتوَسِّع بالغ في ذكرِ ما لا علاقة له بالتفسير فطال كتابُه جدًّا، وفي كل خير، ولكل وجهة هو مُوَلِّيها.
لذلك رأى مركز تفسير للدراسات القرآنية حاجة الناس في هدا العصر ما تزال قائمةً إلى تفسيرٍ مختصَرٍ يجمَعُ بين الميزات التالية:
- وضوح العبارة وسهولتها.
- الاقتصار على تفسير الآيات وبيان معانيها دون دخولٍ في مسائل القراءات والإعراب والفقه ونحوها.
- شرح المفردات القرآنية الغريبة أثناء التفسير وتمييز الشرح بلونٍ مختلف بقدر الاستطاعة ليسهل الوقوف عليه لمن أراده.
- اتباع منهج سلف الأمة رضوان الله عليهم في التفسير -وفي بيان معاني آيات الصفاتِ خصوصًا- باتباع ما دلَّ عليه القرآن والسنة دون تأويل أو تحريف.
- تحرِّي المعنى الأرجح عند الاختلاف، مع مراعاة ضوابط التفسير وقواعد الترجيع.
- ذكر بعض هدايات الآيات وفوائدها في أسفل كل صفحة؛ بما يُعِين على تدبُّرها وتمام الانتفاع بها، تحت عنوان مستقل: من فوائد الآيات.
الصفحة : 6