الكتاب : البديع في علم العربية

في تصنيف : النحو والصرف | عدد الصفحات : 1766

بحث في كتاب : البديع في علم العربية

الفهرس


البديع في علم العربية

تأليف
المبارك بن محمد الشيباني الجزري أبي السعادات مجد الدين ابن الأثير
(المتوفى سنة 606 هـ)

تحقيق ودراسة
د. فتحي أحمد علي الدين

جامعة أم القرى
الصفحة : 2


المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسّلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد، فقد شرفني أخي وصديقي الدكتور/ عبد الرحمن بن سليمان العثيمين حين كان مديرا لمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، حرسها الله وصانها، بأن طلب مني القيام بتحقيق الجزء الأول من كتاب" البديع فى علم العربية" لأبى السعادات المبارك بن محمد، مجد الدين المعروف بابن الأثير الجزري رحمه الله، وأجزل مثوبته.
وقد أهداني الأخ الدكتور/ عبد الرحمن مصورة لنسخة الجزء الأول - وهي نسخة وحيدة - من" البديع".
وفي أثناء قيامى بالعمل علمت بأن أخي الدكتور/ صالح العايد قد وقع اختياره على الجزء الثاني من" البديع" ليكون موضوع رسالته للدكتوراه فى كلية اللغة العربية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقد يسر الله لأخي الدكتور/ صالح أن يتم دراسة الكتاب وتحقيق الجزء الثاني منه قبل أن أتم أنا إنجاز عملي فى تحقيق الجزء الأول.
وكان ذلك حافزا لي أن أضاعف الجهد لكي أنهي عملي، حتى أتم الله - وله الحمد والمنّة - نعمته على بإنجاز تحقيق الجزء الأول من" البديع".
واتفقنا - الدكتور/ صالح وأنا - على أن نقدم الكتاب إلى مركز البحث العلمي؛ ليطبع كاملا فتتم به الفائدة إن شاء الله.
ووافق مجلس إدارة البحث العلمي - مشكورا - على طبع الكتاب كاملا بعد تقويمه من أستاذين متخصصين.
واستدركت ما أشار به الأستاذان المحكمان، وأفاد الكتاب ومحققاه من
الصفحة : 3


ملاحظاتهما القيمة وتصحيحاتهما السديدة، وسبحان من تفرد بالكمال.
وبعد قراءتى لعمل أخي الدكتور/ صالح العايد وجدته - حفظه الله، وأدام عليه نعمة التوفيق - قد قدم بين يدي تحقيقه للجزء الثاني من" البديع" دراسة شاملة وافية للكتاب بجزئيه الأول والثاني؛ إذ أن الدراسة الجامعية تحتم على الطالب دراسة الكتاب كله.
ومن ثم رأيت أن دراسة أخي الدكتور/ صالح للكتاب لا تتحمل مزيدا، ولا تترك مجالا لإضافة.
بيد أني رأيت أن أسهم بجهد متواضع، يضاف إلى الجهد الكبير الذي بذله الأخ الكريم، وهذا الإسهام - على تواضعه - خاص بالجزء الأول، وهو الجزء الذي جعله ابن الأثير خاصا بأبواب النحو؛ إذ أن الجزء الثاني الذي حققه أخي الدكتور/ صالح خاص بأبواب الصرف.
وسأشير هاهنا إلى ما أضفته من مسائل إلى ما ذكر الأخ الدكتور/ صالح في الدراسة.
أولا: فى الكلام على الإيجاز في الأدلة والعلل.
من رقم (1) إلى رقم (10) من ص 84 إلى ص 89 (السطرين الأول والثاني).
ثانيا: في الكلام على أنه قد يبسط القول، ويزيد الشرح .. الخ
من رقم (1) ص 92 إلى رقم (2) ص 93 (السطور الخمسة الأولى فقط).
ثالثا: في الكلام على مصادر الكتاب الأساسية، عند الكلام على منهجه فى ذلك.
من ص 110 إلى آخر ص 113.
رابعا: في الكلام على نقل النحاة عنه.
من ص 138 إلى آخر ص 145.
الصفحة : 4


خامسا: في الكلام على عرضه لمذهب البصريين والكوفيين.
ص 146 - 147 رقم (1)، (2).
سادسا: في الكلام على موافقته الكوفيين أحيانا.
من رقم (1) ص 149 إلى رقم (2) ص 150.
سابعا: في الكلام على شخصيته العلمية.
من ص 153 إلى ص 162.
هذا وصلّى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله أجمعين.
دكتور/ فتحي أحمد مصطفى على الدين
مكة المكرمة فى 24 جمادى الآخرة
سنة أربع عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة المشرفة
الصفحة : 5


الدراسة
الصفحة : 6